المزيد في تقارير وملفات
- الدكتور "بودرا" لموقع العروي : المستشفى الجامعي للسرطان حق كل الريفيين و نحن ملتزمون معهم لتحقيقه ، و الريف ضحية للمركزية
- الجزء الأول من لقاء الدكتور "بودرا " بموقع العروي : لهذا أرفض و الريفيون تقسيم الجهوية المقترح و هذه هي مقترحاتنا (فيديو)
- الصابون السائل ومعجون الأسنان والحلاقة خطر على الهورمونات البشرية
- المغاربة من كبار مستهلكي السكر في العالم بمعدل سنوي يبلغ 37 كلغ للفرد
- اكتشاف فيروس خطير يهدد مستخدمي 'فيسبوك' ويدير حساباتهم
- أب يحتجز ابنته 6 سنوات داخل حظيرة للدواب ويجبرها على الأكل وقضاء حاجتها مع البهائم
- خمس سنوات سجنا للمدير السابق لشركة كوماناف توفيق الإبراهيمي
كُتّاب وآراء
طعن "بنتلة" يجمد ملف النقل الحضري وتحركه رهين "بحكم" المحكمة الادارية

موقع العروي :
كشف رئيس قسم الجماعات المحلية بعمالة الناظور السيد مصطفى جبور عن الاسباب التي أخرت ملف النقل الحضري في مرحتله الاخيرة المتمثلة في توقيع من لدن وزير الداخلية الذي تنتظره ساكنة الاقليم
وعزى جبور هذا التأخر بالملف الى انتظار صدور الحكم النهائي في التعرض الذي كان قد تقدم به بنتلة صاحب شركة "ناضور بيس" لدى المحكمة الادارية، ضد مجلس طارق يحي ، معتبرا خلاله شروط الاخير بدفتر التحملات الذي سنه مجلس التعاون بين الجماعات، بالتعجيزية والضاربة في عمق المساواة وتكافئ الفرص وهي الشروط التي تجاوزت قدرة " بنتلة " في المنافسة على صفقة تدبير مرفق النقل الحضري بالناظور الكبير
وقال جبور في معرض كلمته خلال دورة لمجلس جماعة ازغنغان مجيبا على اسئلة مستشاري المجلس، (قال ) ان لا احد يستطيع توقيع ملف تدبير مرفق النقل الحضري قبل صدور حكم نهائي في طعن شركة بنتلة من طرف القضاء الاداري الذي يرجح ان ينطق بالحكم في القضية بعد غد الخميس 12 نونبر الجاري
وأضاف جبور ان الحكم القضائي الذي سيصدر عن المحكمة الادارية هو الوحيد الذي سيحدد مسار الصفقة ان كانت ستتخذ مجراها الطبيعي وستدخل حيز التنفيذ عبر مصادقة وزارة الداخلية ما ان رفض القضاء الاداري طعن شركة "بنتلة" ، والا فانه ستلغي نتائج الصفقة وستعيد مسطرة طلبات العروض من جديد ما ان قبلت المحكمة الطعن واقرت بعدم قانونية الاجراءات الخاصة بالانتقاء المسبق وشروط طارق يحي بدفتر تحملات المرفق
وكان طارق يحي قد أشار في وقت سابق خلال دورة مجلس التعاون بين الجماعات ، الى لوبيات تساند بنتلة وتساهم بشكل كبير في عرقلة الملف وتأخر الوزارة الوصية في التأشير على الملف، مؤكدا على ان مثل هذه الملفات الكبيرة دائما ما تكون وراءها "لوبيات" تتحكم في سيرورتها وفق مصالحهم الشخصية، ومصالح اصدقائهم على المستوى المحلي والوطني في اشارة الى الاسباب التي تؤخر الملف